التجمع المغربي في السويد - البناء والنمو
- من الفردية إلى فريق العمل
- من العفوية إلى وجود خطة
- من الضبابية إلى وجود رؤية
- من الإضطراب إلى الإستقرار والتخصص
- من انقطاع التجارب إلى تراكمية الخبرة والتجربة
- من الإنكفاء على الذات إلى الإنفتاح على الآخر
التفاعل الإيجابي
اليوم , نعتقد أن مفهوم العمل المُنظم داخل التجمع المغربي في السويد ضرورة لا يمكن الإستغناء عنها , وهو اطار عمل مُؤسسي نسعى من خلاله للقيام والنهوض بواجبنا وفق رؤى ثقافية واجتماعية ووطنية جامعة مُستقلة , طبقا بالنظام الأساسي الذي يقوم على الشورى والديمقراطية في برامجه وأنشطته ,وقدرته على التفاعل الإيجابي مع جميع الفعاليات والمؤسسات وفق مُنطلقات مبنية على التفاهم والتقدير المشترك .مراحل مُؤسسة التجمع المغربي في السويد
- مرحلة الوجود : Närvaro Perioden
- مرحلة التأسيس : Etableringsperiod
- مرحلة التوسع : Expansion Perioden
- مرحلة الإرتقاء : Uppgraderings Perioden
- مرحلة التمكين : Egenmakt perioden
حرية المرأة الأصلية
الحرية للمرأة الأصيلة تتمثل ليس بِعُرِيها وتفلّتها من قيم الأخلاق والحياء وانصياعها وراء صيحات الموضة متجردة من كيانها وتميزها لتكون عبدة لهذه المفاهيم الزائفة. لكن حريتها تكون بتمسكها بالكيان الذي انشأها الله عليه، الكيان المؤلَّف من ثلاثة أجزاء غير قابلة للإجتزاء أو للذوبان. الجزء الأول هو العقل الذي يغترف العلم والأدب ليرقى ويصل إلى معرفة الله أكثر وتحقيق العبودية له بحسن استعمال هذا العقل في الخير والحق. الجزء الثاني ألا وهو الروح التي تتشبّع بالأخلاق والرحمة والخوف من الله والحب له ولعباده. أما الجزء الأخير هو الجسد الذي يُصان ويُحفظ ويتنعّم بالعافية ويلبّي حاجاته من الأكل والشرب والجنس ضمن منظومة مشرّعة من الله سبحانه وتعالى.
ميلاد منبر إعلامي إلكتروني
لا يسعني إلا أن أبارك افتتاح الموقع الإلكتروني الجديد للتجمع المغربي في السويد حيث حرصنا على تدشينه لأهميته البالغة للمزيد من التواصل مع الجميع سواء كانوا أفراداً أو مُنظمات أو جمعيات ومُؤسسات، كما لا يفوتني أن أقدم الشكر لكل من ساهم في هذا الحدث الهام بشكل مباشر أو غير مباشر.
إن حرصنا على إنشاء هذا الموقع وتفعيله كان لتحقيق رؤيتنا في التواصل المنشود والهادف التي تولي اهتماماً بالعمل الإعلامي وبمجالاته المُتعددة أفراداً كانوا أو جمعيات ومنظمات ولتعميق أواصر التعاون والمشاركة الفعالة من خلال صفحاته.
هذا الموقع الإعلامي يطمح في أن يكون فضاء التقاء الجميع، ولتبادل الخبرات بينها، وللاطلاع على أنشطتنا وأعمالنا باللغة السويدية والعربية. وإننا نريد أن نقدم خدمة لهذا الورش من أجل تطوير الأداء المهني وفتح آفقا أوسع للإقتراب من المُشاهد من مُخلف الجنسات.
قد ركبنا هذه السفينة وكلنا ثقة في النفس من أجل كسب الرهان والمُساهمة في خلق عمل اعلامي يمثل صورة للمغاربة المُقيمين وأنشطتهم ولسان خالهم في شتى القضايا والذي يُدعم العقد الديمقراطي ويعمق المسار المُؤسساتي ويكون له تأثير وإشعاع مميز في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
إن التحدي الذي أمامنا، والمطروح، هو تحد كبير، والمطلوب من الجميع، العمل بروح الفريق الواحد, والشعور بالمسؤولية,والواجب الوطني كمغاربة, يدعونا جميعاً للعمل المُخلص للوطن, والبعيد عن الأهواء, أو الرغبات الشخصية.
رهاننا التحلي بالمسؤولية والعقلانية في خدمة رسالتنا، والاطلاع على كل المُستجدات بمختلف الميادين من أجل وضع الجميع أمام مرآة تعكس مبادئنا من أجل وضع أسس الثقافة الوطنية والمساهمة في التنمية في شتى المجالات، من خلال الدفاع عن الحقوق المشروعة والقضايا العادلة للمملكة المغربية، لأننا أبناء هذه المرحلة من التاريخ، ولا يمكننا إلا الانخراط في كل إيجابياتها كقيمة حقيقية وفق مرجعيتنا الأساسية للثوابت والأصول والأعراف المملكة المغربية
كل هذا الجهد وهذه الإنجازات لم نكن لنحققها وحدنا لولا جهد ومشاركة الكثير من العاملين بمُؤسسة التجمع المغربي في السويد منذ نشأته، وإنني لأنتهز هذه الفرصة لأقدم شكري العميق لكل الأعضاء المؤسسين، كما أطلب منهم المزيد من التضحيات من أجل تحقيق أهدافنا السامية في مجالات العمل االمؤسسي الجاد للمساهمة في ضمان واستقرار وأمن مُستقبل الأجيال الجديدة.
أهلاً بكم على صفحات موقعنا الجديد، حيث نرحب بالأفكار والإقتراحات التي تُــثري أداءنا وتطوره وتدفع العمل الإعلامي قُدماً إلى الأمام، راجين المولى أن يجعل ذلك في موازين حسناتنا جميعاً إنه قريب مجيب الدعاء.
منبر إعلامي ناطق باللغة السويدية والعربية لتقديم خدمة خبرية وتغطية المناشط العامة والخاصة على المصداقية والموضوعية والتجديد في مضمون الخبر ومناقشة حيثياته وأبعاده. إن تحديد غايتنا لا يعني بالضرورة تحقيقها، هناك مسافة بين ما نطمح إليه وما نحققه في حياتنا. فبينما نمضي يزاحمنا التشكيك بالنفس أحيانا، أو نصطدم بعقبة تفقدنا بوصلتنا فنحيد عن دربنا. وقد تزعزع المشاكل والتحديات ثقتنا بجدوى ما نفعل فنراوح مكاننا في تردد، والمحظوظون منا يجدون من يلهمهم ويدفعهم للمضي باتجاه هدفهم.
ومن أهداف الصحيفة الإلكترونية، تكريسها لإعلاء القيم الإنسانية التي نتشاركها جميعاً، لتعزيز السلام، والاحترام والتعددية وما يجمع ولا يفرق عبر نشر ثقافة السلام والتسامح بخطاب يصب في صالح كسر الحواجز الثقافية وموانع اللغة، لتتلاقى الرؤى وتتلاقح الأفكار نحو آفاق جديدة، ملؤها صالح الإنسانية وخيرها. ونحن محظوظون بأننا وجدنا أعضاء ذوي همم عالية صبروا وسهروا على المبدئ وقيم الوحدة والإصرار على النهوض والتقدم بإرادة الخير والعطاء رغم أعمدة الفتنة الذين سَعَوْا من قبل إلى تمزيق وتفتيت النسيج الجمعوي الهادف والذين سهروا على تمزيق روح العمل المؤسسي الهادف وإبقائه مُتخلف وضعيف خدمة لمصالحهم وأجندتهم.
عن التجمع المغربي
عبد الرؤوف المهري
بيان توضيحي
حول معبر الكركرات جنوب المملكة المغربية
السبت 14 نونبر 2020
ايمانا بحقَّنا والإلتزامات إتجاه أرض الآباء والأجداد وبقضايا الوطنية وفي مُقدمتها قضيَّة وحدتنا الترابية وما تُقوم به شردمة من الكيان الوَهمي بمعبر الكركرات من خرق سافر لما تنُص عليه القوانين الأمُمية جراء المُحاولات الغاشمة المدعومة من طرف خصوم وأعداء المملكة المغربية.
وإن التصرف الغير المسؤول والغير العقلاني لأعداء الوحدة التُّربية للمملكة ,أغضب جل الدُّول العربية و الأفريقية و الأوربية و الأمريكية, و هو ما شكل إجماع تضامني مع المملكة المغربية و تحركات القوات المُسلحة الملكية التي أبانت عن شجاعة و حكمة في تطهير المنطقة من حركة إرهابية مُجندة من طرف البوليساريو في ظروف تم احترام فيها القوانين الدولية بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس , لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات, وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
وبِحِنْكة وتبصُّر المملكة المغربية تحث القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين ,تَمَّ إفشال مُخططا إرهابيا لجبهة الأعداء, بعدما استغلوا بعض المَدنيين ممن سبق أن قادوا ضدَّ قادة البوليساريو ثورة في مُخيمات تندوف, و لتصريف هذه الثورة عن المُخيمات التي فضحت تجاوزات خطيرة لقادة البوليساريو والإعتقالات التي استهدفت عدد من الصحراويين المُعارضين و التي وصلت إلى قتل بعض قائدي هذه الثورة, حيث عملت البوليساريو على توجيه أنظار المُحتجين الغاضبين نحو مَنطقة الكركرات و الدفع بهم إلى قطع الطريق و القيام بأعمال تخريبية في انتظار تنفيذ مُخطط ارهابي في المنطقة , لكن يقظة قِيادة قواتنا المُسلحة الملكية أفشلت هذا المُخطط الإرهابي , الذي كان الهدف منه هو زعزعة استقرار المنطقة. ونؤكد بصوت واحد أننا جُنود مُجنَّدون وراء صاحب الجلالة مُحمد السادس نصره الله للدفاع عن وطننا الغالي وتتبيت حُقوقنا المشروعة والمُستمدة من رباط البيعة بين أمير المؤمنين ورعاياه الأوفياء.
ومن هذا المنبر, يُؤكّد التجمع المغربي في السويد تنديدَهُ بهذه الخروقات والإستفزازات من أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية ويَتشبّث بدعمه لجهود المملكة الرامية إلى وضع حدٍّ نهائيٍّ لهذه الإنزلاقات, بعد منح الفرصة الكاملة للأخذ بحلّ دبلوماسي مَدعومٍ من طرف المَساعي النبيلة لهيئة الأمم المتّحدة.
وانطلاقًا من مسؤولياته, فإنَّ التَّجمُّع المغربي في السويد, يتشبَّث بدعمهِ لِموقف المملكة المغربيَّة الرامي بقوّة إلى التمسّك بمبدأ وقف إطلاق النار, مع تأكيده للحفاظ على الوضع القائم في المنطقة , دون تسجيل أيّ خروقات أو انزلاقات من شأنها أن تمسّ بسيادة المملكة المغربية وتُهدّد أمن المنطقة واستقرارها.
استوكهولم في السبت 14 نونبر 2020
رئيس التجمع المغربي في السويد
مصطفى خطيب
مقاربة جديدة
إن حصيلة تحليلنا للمشهد الجمعوي المغربي بمملكة السويد حالياً,واستقرائنا لما سيكون عليه هذا المشهد خلال السنوات المقبلة, دفعنا في إدارة التجمع المغربي إلى تبني مقاربة جديدة لخطة عمل التجمع للسنوات 2018-2020 ,سبق أن عرضنا ملامحها مع مجموعة من الجمعيات وبعد لقاءات ومشاورات متواصلة مع بعض الفاعلين المغاربة خلال السنوات الماضية وخلال آخر اجتماع المجلس المؤرخ بتاريخ 13 يونيو 2018 عند تقديمنا للخطوط العريضة لمشروع هذه الخطة,حيث حددنا في إطارها ثلاثة أهداف استراتيجية لعمل التجمع المغربي للفترة المقبلة:- أولهما تعبئة الشباب والإسهام في تحقيق التنمية , وتمكينهم من الإستجابة بشكل أفضل للدور المتنامي الحالي والمرتقب في السويد
- الثالث تنمية ثقافة المشاركة في العمل المؤسسي واحترام الآخر
مِنْ مَضامِين التَّجَمُّع المَغْرِبي فِي السَّوِيد
- الإِنْخِراط في العَمَل المُؤسساتي مِنْ أَجْل الإِرْتِقاء بِدَوْرِ المَغارِبَة فِي الْمُجْتَمَع السَّويدي
- دَعْم مُقومات الهَويَّة الوَطنية المَغْربية بِاعتبارها أهَم الثوَابِت المُشتَركة بَيْن أبْنائِنا
- التَّربيةُ عَلى المُواطنةِ الحَقَّةِ وتشجيع مُمارسةِ الْحِوَار
- تَغْليب المَصْلحةِ الوَطنيَّةِ عَلى المَصْلحةِ الخاصَّةِ أو الذَّاتيَّةِ,وتَنْمِيةُ الوَعْيِ بِالواجِباتِ والحُقوق
- التَّمسُّكُ بالْعِادَاتِ الوِطنِيَّةِ والزِّيِّ الوَطنيِّ المَغْرِبي الأَصِيل والمُشاركةُ في المُناسَباتِ الوَطنيَّةِ بكِلِّ اعتزازٍ
- دَعْم وَرَبْط التَّواصُل مَعَ الطلبَة والكَفاءات المَغْربية والإهْتمَامِ بِهَا
- التَّجَمُّع المَغْرِبي فِي السَّويد شَريك مُجتَمَعي وَمُسَاهِم فِي إِرْسَاءِ وتَرْشيد مَبادئ الكَرَامَة وَأُسُس التَّعَايُش
- الإِنْخِراط فِي حِوار الْحَضَارَات والتَّقْرِيب بَيْنَ الشُّعُوب وَاحْترَام الخُصُوصِيَات الثَّقَافِية ونَبْذِ العُنْصُريَّة وَدَعْم السِّلْم والإِسْتِقْرَار.
المَرجعية
مُتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحات الأوربية والسويدية في المجالات الثقافية والسياسية والأمنية والثقافة والإتصال ,وانعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على عمل التجمعات والجمعيات تفرض علينا تصوراً جديداً,شكلاً ومضموناُ. وكمغاربة مُقيمين في المجتمع السويدي نعتبر أن النموذج الديني المغربي المبني على المذهب المالكي ,يستجيب للمُعضلات المُنتشرة اليوم, لما يتميز به فقه الأصول في المذهب المالكي من مرونة وانفتاح وانسجام مع البيئة التي نعيش فيها . إن تقصيرنا بدون قصد الذي نعترف به , كمغاربة مقيمين في مملكة السويد لم نبذل الجهد المطلوب لفهم الآخر وإدراك صيرورته التاريخية التي أفرزت قراءته الخاصة للدين ووظيفته في الحياة. إننا في بداية الطريق,وإننا نسعى جادين ليُصبح المغاربة المُقيمين في مملكة السويد من المَجموعات التي لها حضورا مُميزا في المُجتمع,ومن اكثرها تأثيرا بين مختلف التجمعات وغيرها.