على اثر الجمع العام السنوي للتجمع المغربي في السويد المُنعقد يوم السبت 26 دجنبر 2020 بمدينة استوكهولم , تمّت دِارسة التطورات الأخيرة المُرتبطة بقضية الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وبناء على المُعطيات الواردة في البيانات والبلاغات الصادرة من المملكة المغربية , وبعد تداول مسؤول , من طرف المُشاركين في الجمع العام فإننا نُكد على ما يلي:
اعتزازنا بالقيادة المُتبصرة لجلالة الملك حفظه الله من أجل ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وما نتج عنها من إنجازات تاريخية وتحولات إستراتيجية تشهدها قضيتنا الوطنية.
نُثمن دور لجنة القدس التي يترأسها أمير المؤمنين صاحب الجلالة مُحمد السادس حفظه الله, الذي كان له دور بارز في الدفاع عن قضايا فلسطين ومُساندا لها ماديا ومعنويا , ومُشاركة المغرب بجانب أشقاءه في كّل الحُروب التي خاضتها الأمتين العربية والإسلامية في مُواجهة الإحتلال الغاصب لأراضي المُسلمين التاريخية وجرائمه البشِعة.
ننوه بالإتصال الهاتفي لجلالته مع الرئيس الفلسطيني يوم 10 دجنبر حول موقف جلالته الداعم للقضية الفلسطينية الثابت . وقد ورثه عن والده المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني, أكرم الله مثواه. وأكد جلالته على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف, وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث, وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المُقدسة وحُرمة المسجد الأقصى.
نعتبر أن الكيان المُصطنع الصهيوني غاصب و مُحتل لأرض فلسطين ومُقترف جرائم تقْتيل وتشريد وعدوان على المُقدّسات, ومُصادر لأرض الفلسطينيين , وإنكار حق العودة في خرق سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية ومُحاولاته تطبيع علاقاته واختراق المجتمعات الإسلامية.
نؤكد أن البيان المنشُور بتاريخ 11 دجنبر 2020 في صفحة الفسيوك للتجمع المغربي بتاريخ 11 دجنبر, يُعبر عن ما نعتقده ونُمؤمن به كمواطنين مغاربة مُقيمين بمملكة السويد في القضايا العادلة عبر العالم وما كنا نعيشهُ ويتبناه بلدنا المغرب قيادة وحكومة وشعبا, وفي الصحافة والوسائل السمعية البصرية, وهي تربية اجيال خلت , وكانت من مُقررات التربية والتعليم التي درست لأبنائنا طوال عُقُود... وكذلك هذا كان من مبادىء والخُطوط الحمراء للأحزاب المغربية والمُؤسسات المغربية الأصيلة التي نكن لها كل الإحترام والتقدير. وكذلك كانت من مبادىء الجامعة العربية ومُنظمة المُؤتمر الإسلامي وغيرها من المُؤسّسات والمُنظمات والهيئات الدولية...
نعتقد أن استقلال وتوحيد ربوع الوطن من شماله الى جنوبه تمَّ تحريرُه من طرف أبناءه البررة بدمائهم الزكية وبجهادهم وقُوتهم وايمانهم تحث قيادة بطل التحرير السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه ومن بعده وارث سرِه جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله , ولا يحتاج لمُساومة أو لتزكية أحد أو مُحاولة ربطه للمُقايضة تحت أي مبرر.
وحرر في استوكهولم يوم السبت: 11 جمادى الأولى 1442 موافق 26 دجنبر 2020
جمعية بسمة للمرأة جمعية الأطلس جمعية التضامن والتنمية جمعية المرأة العربية المُسلمة
جمعية الإمام مالك